
الخط :
قضت محكمة الاستئناف بوجدة، في الآونة الأخيرة، بإدانة رئيس جماعة قروية بعشر سنوات سجنا، بتهمة تزوير محررات ومقررات رسمية.
وتعود تفاصيل الحادث إلى سنة 2010 حسب يومية الاخبار في عدد اليوم، حينما تقدمت المعارضة وعضوان من الأغلبية بالمجلس القروي لجماعة «أولاد امحمد»، التابعة لبلدية دبدو، حوالي 50 كيلومترا جنوب مدينة تاوريرت، بشكاية لدى السلطات القضائية المختصة تتهم فيها الرئيس المذكور بالتزوير في مقررات رسمية.
وكشفت ذات اليومية أن عملية التزوير همت دورة استثنائية لشهر أكتوبر، وتضمن جدول أعمالها نقطتين: الأولى تهم المصادقة على إعفاء الرئيس من مهامه نظرا لفشله الدريع في تدبير وتسيير هذا المرفق. أما النقطة الثانية فتتعلق بربط مجموعة من الدواوير بالشبكة الكهربائية بحضور السلطة المحلية.