أقام المجلس الجماعي بمدينة طنجة، الذي يقود أغلبيته حزب “العدالة والتنمية” حفلا وصف بالأفخم منذ دخوله غمار التسيير، وذلك من خلال توجيهه للعشرات من الدعوات إلى الموظفين والمستشارين والمحسوبين على الحزب إلى جانب زوجاتهم وأبنائهم.
الحفل طغى عليه منطق «السرية»، بغية الحضور لإفطار جماعي بفندق من صنف «4 نجوم»، على شرف اختتام لقاء نظم بالفندق ذاته، حول ما أسمته الجماعة «الخلاصات الأولية للتشخيص التشاركي الخارجي للمجلس الجماعي»، والذي يندرج في إطار الأنشطة التي تقيمها الجماعة.
واستنادا إلى مصادر حضرت هذا الحفل غير المسبوق، فإن إدارة المؤسسة الفندقية تلقت تنبيهات من طرف المجلس الجماعي بضرورة حجز الساحة المحاذية للمسبح لضيوف المجلس رغم تكلفتها الباهظة، والذين يقدر عددهم بأزيد من 100 فرد ويتكون أغلبهم من الموظفين والمستشارين وعمدة المدينة ونوابه وسائقه الخاص وعائلته، إلى جانب رؤساء المقاطعات والعشرات من الجمعيات المحسوبة على حزب العدالة والتنمية، وأبنائهم وزوجاتهم.
كما شوهد ضمن هذا الحفل عدد من رجال الأمن وأسرهم -حسب المصادر ذاتها- في الوقت الذي انتهز الفرصة بعض المحسوبين على الحزب لإحضار ذويهم خلسة للحفل الذي يصنف بالأول من نوعه، فيما أطربت فرقة موسيقية سماع الحاضرين، حسب ما أوردته يومية الأخبار في عدد نهاية الأسبوع.