تلقى محمد التيجني، منشط برنامج “ضيف الأولى” الذي يبث على القناة الأولى، الضوء الأخضر لإستضافة محمد أوزين الوزير المقال على إثر “فضيحة الكراطة” بملعب مولاي عبد الله.
هذه الإستضافة التي سعت إليها الحركة الشعبية تروم إعادة محمد أوزين إلى الواجهة عبر وسائل الإعلام وتسويقه من جديد حسب مصادر من داخل الحزب.
وأكدت ذات المصادر أن مساندي أوزين داخل الحركة يرغبون في منح حظ جديد للوزير السابق وعزل صورته عن “الكراطة” التي التصقت بشخصه لدى الرأي العام، لا ينتبهون إلى أن الوقت غير مناسب لذلك، وأن هناك في نفس الحزب من يرغبون في إحراق مراكبه وحرمانه من خط الرجعة نهائيا عبر توريطه في زلات إعلامية، من قبيل تلك التي سقطت وزيرة البيئة ضحية لها وباتت في وضعية حرجة داخل الحكومة بعد مصادقة المجلس الحكومي الأسبوع الماضي على المرسوم المتعلق بوزارة الطاقة والمعادن.
ويشير مساندو أوزين إلى أن الحروب والضربات من تحت الحزام بين من يسعون إلى خلافة العنصر في حال ما إذا قرر الرحيل عن الأمانة العامة للحزب ومن يتسابقون من الآن للتموقع في أفق الانتخابات العامة لمجلس النواب المقبلة والحكومة المقبلة ، تتعاظم وأن الإجراءات التأديبية المتخذة في حق مجموعة من الأعضاء مؤخرا لم تقد إلى السلام داخل حزب لم تتوقف الصراعات الشخصية داخله أبدا وقادت في أوقات سابقة إلى انشقاقات.
ويبقى السؤال المطروح، حسب هذه المصادر ، هل يقوم التيجني بطرح الأسئلة التي يجب أن يطرحها بالاحترافية اللازمة أم تتغلب المراعاة وتصبح محاباة؟ الكرة في ملعب التيجني وليس أوزين.