توصل مكتب “الأنتربول” بالمديرية العامة للأمن الوطني بتقارير جديدة تفيد هجرة قاصرين من المغرب تتراوح أعمارهم بين 13 و17 سنة، نجحوا في الهجرة بطريقة فردية والتنقل عبر عدة دول أوروبية قبل الوصول إلى دول معينة كالسويد وألمانيا والدانمارك.
وأعلنت دول تربطها علاقة بمكتب “الأنتربول” بالرباط أن ما يقارب 800 شابا، بينهم قاصرون من شمال إفريقيا، خاصة من المغرب، تمكنوا من دخول أراضيها بطريقة غير شرعية، مما دفعها إلى التنسيق مع بلدانهم من أجل إعادتهم لذويهم، خاصة أن جزءا منهم يعيش في الشوارع، مما يجعلهم فريسة شبكات الجريمة المنظمة والدعارة.
وفي سابقة من نوعها، علمت السلطات المغربية أن المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللاجئين يخطط لبناء مركزين لاستقبال الأطفال المغاربة القاصرين بعد ترحيلهم، في خطوة منه للحد من أزمة تدفق اللاجئين صغار السن، والذين ينتهي المطاف بهم غالبا إلى الانحراف.
وحسب وثيقة رسمية من المكتب، فإن كل مركز سيسمح باستقبال 100 شخص، فيما تبلغ التكلفة حوالي 10 ملايين درهم.