فتحت الشرطة الإسبانية تحقيقا، في شبكة متخصصة في ادخال نساء مغربيات حوامل، بهدف الوضع على تراب التغر المحتل مليلية.
التحقيق الذي تشرف عليه وحدة محاربة الهجرة السرية التابع للشرطة الإسبانية، فتح بعد تزايد أعداد الأجنبيات التي وضعن أطفالهن بالمنطقة، حيث وصل العدد ل1825 حالة ولادة بمليلية مقابل 450 حالة بسبتة.
ووقف التصريحات التي قدمها عبد المالك البركاني، مندوب الحكومة الإسبانية بمدينة مليلية، لوكالة “أوروبا بريس”، والتي أعلن فيها عن فتح التحقيق، فهذه الشبكة تعمل على ادخال الحوامل إلى مستشفى “كوماركال” بمقابل مالي، علما أن المستشفى المذكور لا يمكن أن يرفض استقبالهن باعتبار حالتهن المستعجلة، مضيفا أن معظم من يضعن أبناءهم بالمستشفى لا يدفعون المقابل المالي لاستشفائهن والذي يناهز ثلاثة ملايين سنتيم مغربي.
وأضافت مصادر طبية، ف60 في المائة من الولادات سجلت في مستشفى “كوماركال” بمليلية، 35في المائة منها خصت أشخاصا لا يملكون تغطية صحية مغربية، ما يصعب على إدارة المستشفى إرسال الفواتير لهم، مشيرا إلى أن مليلية شهدت خلال العام 2015 استقبال 7500 حالة، 34.63 في المائة منها، كانت حالات لأجناب بدون تغطية صحية.
ويذكر أنه ولحدود نهاية شهر أكتوبر المنصرم، ارتفع عدد الولادات بمستشفى مليلية إلى 2600 حالة، حيث من المترقب أن تحطم هذه السنة رقما قياسيا في الولادات، يمكن أن تصل إلى 3120 حالة ولادة بين الأجانب والإسبانيين.