أكد الأكاديمي والباحث الياباني ماتسو موتو أن الحساسيات السياسية بين بعض دول المغرب العربي تعيق التعاون الأمني المشترك للتصدي للأخطار المحدقة القادمة من الساحل والصحراء ومن بينها خطر الإرهاب العابر للقارات.
وأبرز الباحث الياباني في كلمة له خلال تقديم “الكتاب الأبيض عن الإرهاب بالمغرب” عشية أمس الجمعة بفندق المنصور بالدار البيضاء أن “التوتر السياسي يقف عائقا أمام تحقيق التعاون الأمني و هذا يترك الفرصة للحركات الإرهابية للتسلل” مبرزا أن لجبهة البوليساريو الانفصالية علاقة بهذه الحركات مشددا على أن “هناك علاقة بين حاملي السلاح والأفكار الانفصالية والإرهابيين”.
وقال الأكاديمي الياياني الذي يعد عضوا ضمن الفريق الدولي للدراسات الإقليمية والأقاليم الصاعدة الذي ألف الكتاب أن “التعاون الأمني الإقليمي ضرورة بل إنه واجب والمجتمع الدولي مطالب بوضع إطار قانوني لهذا التعاون”.
وأكد موتسو موتو أن هذا الكتاب الذي شارك في تأليفه يعد بمثابة “استكشاف موضوعي لأصول الظاهرة الإرهابية ويقدم تجميعا بالبيانات والوثائق والصور لحرب المغرب ضد الإرهاب الذي كان ناجحا واستباقيا”.