الأخباررمضانيات برلمانمستجدات

أشهر المساجد … المسجد الأعظم الشامخ بمدينة شفشاون منذ القرن 16

الخط :
إستمع للمقال

باعتبار شهر رمضان شهر العبادة والتقرب إلى الله عزّ وجل، تتزين المساجد لاستقبال المصلين الصائمين لإقامة الصلوات من الفجر حتى صلاة التراويح والتهجد في العشرة أيام الأخيرة من شهر رمضان، وتتميز المملكة المغربية بضمها العديد من المساجد التاريخية.

موقع “برلمان.كوم” يسافر بكم عبر سلسلة رمضانية “مساجد حول العالم“ للتعريف بالمساجد الأكثر شهرة عبر العالم، والتي غالبا ما تتميز بتصميمها المبهر وطرازها المعماري الإسلامي الذي يجعلها تختلف كثيرا عن مساجد أخرى.

في حلقة اليوم سنحط الرحال بمدينة شفشاون، التي تزخر بمجموعة من المساجد ذات الطابع التاريخي المحض، كمسجد العاقل في حي ريف الأندلس، ومسجد بو زعارف، الجامع الكبير بالقرب من القصبة.

في حلقة اليوم ستعرف على «المسجد الأعظم» واحد من أهم معالم المدينة الزرقاء، تم تشييد هذا المسجد في 969 هجرية في عهد حكم أسرة “بني راشد” العلمية الإدريسية في القرن 16م.

يتسم هذا المسجد بمساحته الواسعة، التي تبلغ  1500 متر مربع، كما يتميز أيضًا بالصومعة الرائعة أو المئذنة، التي بنيت على شكل ثمانية أضلع.

يوجد بساحة الصلاة أربع بلاطات عرضية من الجنوب إلي الشمال تفصل فيما بينها أربع أقواس بيضاوية اللون تقوم علي مجموعة من الأعمدة المنقوشة، كما يوجد بالمسجد أربع أبواب، ويتكون من ساحة الصلاة والصحن، وتتوسط ساحته الداخلية نافورة فريدة من نوعها.

أما في داخل المسجد محراب رائع منقوش، وثريا من الخشب تم تعليقها في وسط بلاط المحراب تتميز هذه الثريا بأنها فريدة من نوعها من حيث المادة التي تصنيعها بها كما تتميز الثريا بكثرة الزخرفة المنقوشة علي هذه الثريا.

وتجدر الإشارة إلى أنه، في عهد الملك محمد السادس، انطلقت أشغال ترميم المسجد الأعظم، إذ شملت كافة مرافقه الأساسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى