أزيد من 3,5 بالمائة من المغاربة مصابون بالتهابات الكبد الفيروسية
قالت وزارة الصحة إن آخر إحصاءاتها أبانت عن أن أزيد من 3،5 بالمائة من المغاربة مصابون بالتهابات الكبد الفيروسية.
وحسب بلاغ لوزارة الصحة، بمناسبة اليوم العالمي للالتهاب الكبدي، الذي صادف ال 28 من يوليوز الجاري، والذي اتخذ هذا العام شعار ” القضاء على التهاب الكبد الفيروسي، فإن 1.2 بالمائة من المغاربة مصابون بالفيروس الكبدي “س” و 2.5% منهم مصابون بالفيروس الكبدي “ب”, أي ما يعادل 3،7 بالمائة من الإصابات اجماليا.
و قد تكون هذه النسبة عالية بالنسبة للشرائح الأكثر عرضة للخطر منها: مدمني المخدرات و حاملي الأمراض المنقولة جنسيا ومرضى الفشل الكلوي الخاضعين للغسل.
من جهتها، فإن وزارة الصحة بصدد إعطاء الإنطلاقة لبرنامج وطني جديد للقضاء على التهاب الكبد “س” الذي ترتكز محاوره على توفير اختبارات الكشف و التشخيص لداء التهاب الكبد من النوع ” س”؛ معالجة المصابين بداء التهاب الكبد من النوع ” س “؛ الوقاية من العدوى؛ الحكامة و الشراكة ؛ وتوفر المعلومات الاستراتيجية حول التهابات الكبد الفيروسية.
وتعد التهابات الكبد الفيروسية “ب”و”س” من الأمراض المعدية التي تتسبب في التهابات حادة و مزمنة قد تؤدي احيانا الى تليف وسرطان الكبد. كما تقدر منظمة الصحة العالمية عدد المصابين بالفيروس الكبدي “ب” و “س” في العالم ب500 مليون حالة، إذ يتسبب الالتهاب الكبدي من النوع “ب” و ” س” في حدوث وفيات يزيد عددها على الوفيات الناجمة عن فيروسات الإيدز و الملاريا و السل مجتمعة.