الخط :
فصل جديد من الأزمة الدبلوماسية الصامتة بين المغرب وموريتانيا يظهر إلى العلن بعدما منعت مفتشيات الشغل المويتانية المهندسين المغاربة من ولوج مقر شركة موريتيل للاتصالات الموريتانية، التي يمتلك المغرب فيها حصة 50 في المائة بشراكة مع الحكومة الموريتانية.
وفوجىء عشرات المهندسين المغاربة المشتغلين بالشركة بالقرار الجديد، حيث منعوا من الدخول إلى مقرات عملهم.
ولم تخف مصادر أن السبب الرئيسي الذي يقف وراء التصعيد، يأتي مباشرة بعد أن رفض المغرب استقبال وزير الخارجية الموريتاني لتسليم الدعوة للمغرب من أجل حضور أشغال دورة الجامعة العربية التي رفض المغرب تنظيمها، حسب ما أوردته صحيفة “المساء” في عدد نهاية الأسبوع.
