الأخبارسياسةمحليات

أخنوش:التمور المغربية ذات جودة عالية رغم الظروف المناخية الصعبة التي مر بها الموسم الفلاحي الماضي

الخط :
إستمع للمقال
أكد عزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، يوم الخميس بأرفود، أن انتاج التمور خلال الموسم الفلاحي الحالي يتميز بجودته العالية.وأضاف السيد أخنوش، في تصريح للصحافة خلال افتتاح المعرض الدولي للتمور في دورته الخامسة المنظم من 30 إلى 2 نونبر المقبل تحت شعار “الماء مصدر حياة واحاتنا .. من أجل تدبير مستدام “، أنه بالرغم من الظروف المناخية الصعبة التي ميزت الموسم الفلاحي الماضي، فإن المنتوج مقارنة مع السنوات الفارطة من أصناف التمور يبقى مع ذلك ذا جودة عالية.
ووفق بيانات وزارة الفلاحة والصيد البحري التي نشرت بمناسبة افتتاح الدورة الخامسة للمعرض الدولي للتمور بأرفود ، فإن انتاج المغرب من التمور، يرتفع في السنة العادية، الى ما يزيد عن 100 الف طن، يستهلك منها ثلاثة كيلوغرامات للفرد الواحد على الصعيد الوطني و15 كيلوغراما في المناطق التي تنتج فيها هذه المادة الحيوية.

ويتوزع هذا الإنتاج على مستوى ثلاث جهات رئيسية تهم كل من ورززات (41 في المائة) وتافيلالت (28 في المائة) وطاطا (20 في المائة).

وتشمل المساحة القابلة لزراعة النخيل المثمر بالمغرب أقاليم تقع بمنطقة الجنوب الشرقي هي فكيك والرشيدية وورززات وزاكورة وطاطا والتي تمثل 98 في المائة من هذا المنتوج.

كما يساهم هذا النشاط الفلاحي بما معدله 40 الى 60 في المائة من الدخل الفلاحي بالنسبة لازيد من 1.4 مليون نسمة ، الى جانب خلق 1.6 مليون يوم عمل اي ما يعادل 6 الاف و400 من العمال الدائمين.

ويواجه قطاع انتاج التمور، بالرغم من المؤشرات الجيدة ، عددا من التحديات ذات الصلة على الخصوص بالعجز الحاصل على مستوى انتاج الفسائل والاصناف المختلطة التي لا تناسب حاجيات المستثمرين مما يحد من الاستثمار في هذا المجال وخاصة في اطار مشاريع الشراكة-عام-خاص.

ويستورد المغرب نحو 30 في المائة من حاجياته من التمور . فتموين السوق الداخلي من المنتوج الوطني يشكل اولوية في افق تغطية الطلب الوطني وخاصة خلال شهر رمضان، كما أن قلة وحدات التخزين ساهم بدوره في الحد من عملية التسويق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى