علق عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبو حفص وأحد أبرز الوجوه السلفية في المغرب على وفاة وزير الدولة عبد الله باها عبر صفحته بالفايسبوك بقوله:”لن أعزي الأستاذ عبد الإلاه بنكيران، ولا حزب العدالة والتنمية، ولا حركة التوحيد والإصلاح، ولا كل أقرباء الفقيد و أحبابه، قبل أن أعزي نفسي أولا”
وأضاف أبو حفص في تدوينة على صفحته “صحيح أن الموت لا تفرق بين كبير وصغير ولا بين وزير وغير وزير، ولا فرق عند الموت بين مغمور أخذه السيل في قرية نائية، وبين وزير دهسه القطار في حاضرة آو مدينة، فليست روح ذاك بأغلى من روح الآخر،لكن حين يتعلق الحال برجل فتحت عينك على الدنيا فوجدت إسمه على ( الإصلاح) و(الراية) رائدا من رواد الحركة الإسلامية ورمزا من رموزها، وحين يتعلق الأمر برجل عاصرت مسيرته وتابعت تاريخه من الدعوة إلى السياسة إلى الدولة، وحين تتعلق النازلة برجل حريص مع منصبه العالي وانشغالاته أن يحضر محاضرة تؤطرها…ويحرص على الثناء على ما قدمت، وحين يسلبك الرجل بأدبه وتواضعه وغريب صمته.
وعبر رفيقي عن صدمته لخبر وفاة كاتم اسرار”العلبة السوداء” لبنكيران بقوله:”حين تتذكر رجلا جالسته قبل وقت غير يسير في مكتب رئاسة الحكومة…. فاستوقفتك حكمته واتزانه ودقة حديثه مع قلته،حين يكون اليوم قبل السادسة مساء وزير دولة وبعدها نزيل عالم القيامةالصدمة ستكون أعظم وأشد و أقوى”.