يواجه رئيس نادي الوداد الرياضي، البرلماني، ورئيس جماعة المحمدية، هشام آيت منا، شكاية تتهمه بارتكاب اختلالات مالية وإدارية بجماعة المحمدية.
وحول تفاصيل الشكاية التي تفاعلت معها النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أفادت جريدة الأخبار التي نقلت الخبر، أن مستشارا معارضا بجماعة المحمدية، تقدم بشكاية ضد رئيس الجماعة هشام آيت منا، مع العلم أن هذا الأخير نفى في أزيد من مناسبة، وجود شكاية من هذا القبيل.
وحسب نفس المصدر، فقد أشر الوكيل العام للملك، لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قبل أيام، على تعليمات قضائية موجهة إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، من أجل فتح بحث تمهيدي في الشكاية، التي تتضمن اتهامات لهشام آيت منا، رئيس مجلس جماعة المحمدية، بوجود شبهة “اختلالات مالية وإدارية”.
وحول هوية المستشار الذي وضع هذه الشكاية، كشف نفس المصدر، أن الأمر يتعلق بالمستشار أحمد الشموطي، عن حزب الاستقلال، الذي يمثل تيار المعارضة داخل المجلس، حيث نفى هو الآخر وجود الشكاية، إلا أن نقاشا دار بينهما خلال أشغال الدورة الأخيرة، تحول إلى توجيه اتهامات للرئيس من بينها عدم اكتراثه بالمدينة، وتفضيله لأمور أخرى خارجها، في إشارة لانشغاله بفريق الوداد الرياضي، جعل آيت منا ينتفض في وجهه ويقر بوجود الشكاية، بالقول أنه سيجيب على مجموعة من الأسئلة خلال أشغال الدورة، فيما الأسئلة الأخرى سيجيب عنها عند الشرطة القضائية.